الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=16055_15935والتزكية للذمي ) تكون ( بالأمانة في دينه ولسانه ويده وأنه صاحب يقظة ) فإن لم يعرفه المسلمون سألوا عنه عدول المشركين اختيار . وفي الملتقط : عدل نصراني ثم أسلم قبلت شهادته ، ولو سكر الذمي لا تقبل .
( قوله وفي الملتقط إلخ ) وفي الخانية : nindex.php?page=treesubj&link=15122_15935صبي احتلم لا أقبل شهادته ما لم أسأل عنه ، ولا بد أن يتأنى بعد البلوغ بقدر ما يقع في قلوب أهل مسجده ومحلته كما في الغريب أنه صالح أو غيره ا هـ وفرق في الظهيرية بينهما بأن nindex.php?page=treesubj&link=15122_15935النصراني كان له شهادة مقبولة قبل إسلامه بخلاف الصبي ، وهو يدل على أن الأصل عدم العدالة بحر .