الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=14486_14491_14468 ( ولو كان ) الصبي ( مع مسلم وكافر فقال المسلم : هو عبدي ، وقال الكافر : هو ابني فهو حر ابن الكافر ) لنيله الحرية حالا والإسلام مآلا لكن جزم ابن الكمال بأنه يكون مسلما لأن حكمه حكم دار الإسلام ، وعزاه للتحفة فليحفظ
( قوله وقال الكافر هو ابني ) قال في شرح الملتقى وهذا إذا ادعياه معا فلو سبق دعوى المسلم كان عبدا له ولو ادعيا البنوة كان ابنا للمسلم ; إذ القضاء بنسبه من المسلم قضاء بإسلامه ( قوله : والإسلام مآلا ) لظهور دلائل التوحيد لكل عاقل ، وفي العكس يثبت الإسلام تبعا ولا يحصل له الحرية مع العجز عن تحصيلها درر ( قوله لكن جزم إلخ ) فيه أنه لا عبرة للدار مع وجود أحد الأبوين ح .
قلت : يخالفه ما ذكروا في nindex.php?page=treesubj&link=14568_14455اللقيط لو ادعاه ذمي يثبت نسبه منه ، وهو مسلم تبعا للدار وقدمناه في كتابه عن الولوالجية ( قوله بأنه يكون مسلما ) أي وابنا للكافر