( ويمنع الرجوع فيها ) حروف ( دمع خزقه ) يعني الموانع السبعة الآتية ( فالدال وإن زالت قبل الرجوع كأن شب ثم شاخ لكن في الخانية ما يخالفه ، واعتمده الزيادة ) في نفس العين الموجبة لزيادة القيمة ( المتصلة ) القهستاني فليتنبه له ; لأن الساقط لا يعود ( كبناء وغرس ) إن عدا زيادة في كل الأرض وإلا رجع ولو عدا في قطعة منها امتنع فيها فقط زيلعي ( وسمن ) وجمال وخياطة وصبغ وقصر ثوب وكبر صغير وسماع أصم وإبصار أعمى وإسلام عبد ومداواته وعفو جناية وتعليم قرآن أو كتابة أو قراءة ونقط مصحف بإعرابه ، وحمل تمر من بغداد إلى بلخ مثلا ونحوها .
وفي البزازية : والحبل إن زاد خيرا منع الرجوع [ ص: 700 ] وإن نقص لا ، ولو اختلفا في الزيادة ففي المتولدة ككبر القول للواهب ، وفي نحو بناء وخياطة وصبغ للموهوب له خانية وحاوي ومثله في المحيط لكنه استثنى ما لو كان لا يبني في مثل تلك المدة ( لا ) تمنع الزيادة ( المنفصلة كولد وأرش وعقر ) وثمرة فيرجع في الأصل لا الزيادة لكن لا يرجع بالأم حتى يستغني الولد عنها كذا نقله القهستاني لكن نقل البرجندي وغيره أنه قول فليتنبه له . ولو أبي يوسف ؟ قال في السراج : لا وقال حبلت ولم تلد هل للواهب الرجوع الزيلعي : نعم .
وفي الجوهرة يردها مع عقرها هو المختار مريض مديون بمستغرق وهب أمة فمات وقد وطئت