الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال : قلت لمالك هل يشارك المسلم النصراني ؟ .

                                                                                                                                                                                      قال : لا ، إلا أن لا يوكله يبيع شيئا ويلي المسلم البيع كله فلا بأس بذلك .

                                                                                                                                                                                      قال : فقلت لمالك أيساقي المسلم النصراني ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا بأس بذلك إن كان لا يعصره خمرا قال ابن القاسم : يريد مالك بقوله أن لا يوكله بغيب على بيع ولا شراء إلا بحضرة المسلم .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ولا أحب للرجل المسلم أن يدفع إلى النصراني مالا قراضا ولا يأخذ المسلم من النصراني مالا قراضا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية