قلت : أرأيت إن قال : لم أسمع من اشتريت جارية فأصبتها صهبة الشعر ولم أكشف شعرها عند عقدة البيع أتراه عيبا ؟ في الصهوبة في الشعر شيئا ، ولكني سمعت مالك يقول في مالكا فإنه عيب ترد به . وقال الرجل : يشتري الجارية وقد جعد شعرها أو اسود : ، وإن كان بها شيب وكانت جارية رائعة ردها بذلك الشيب . مالك
قال : قال ابن وهب : مالك قلت : فإن والبخر في الفم عيب ترد منه . قال : لم أسمع كانت غير رائعة فظهر على الشيب أيردها أم لا ؟ يقول في الشيب : إلا في الرائعة وليس هو في غير الرائعة عيبا . مالكا
قال ابن القاسم : ولا أرى أن يردها إلا أن تكون رائعة أو يكون ذلك عيبا يضع من ثمنها .
قلت : أرأيت ؟ مالك قال : أما ما كان عيبا عند الناس فهو عيب ترد به إذا كان ذلك عيبا ينقص الثمن ؟ الخيلان في الوجه والجسد أيكون عيبا أم لا في قول
قال : وقال : وقد يكون العيب الخفيف بالعبد والجارية يشتريهما الرجل مثل الكي الخفيف لا ينقص ثمنه وما أشبه ذلك إذا لم يكن فاحشا ، ولا أرى أن يرد بهذا العيب العبد ، قال مالك : وهو عند النخاسين عيب فلا أرى أن يرد به ، وإن كان هذا عندهم عيب يرد به . مالك
قال : وسمعت وسئل عن مالكا قال : لا ، قال العبد يتهم بالسرقة فأخذه السلطان فحبسه ثم كشف أمره فوجد بريئا أتراه عيبا إن لم يبينه ؟ : وقد يتهم الرجل الحر بالسرقة وبالتهمة فيلقى سليما من ذلك فلا تدفع شهادته بذلك مالك