قلت : أرأيت إن ؟ قال : لم أسمع من استعار رجل دابة ، ليحمل عليها غلاما له إلى موضع من المواضع ، فربطها في الدار ، فأتى إنسان فحمل عليها ذلك الغلام الذي استعارها سيده له ، فعطبت الدابة في هذا شيئا ، وأراه ضامنا ، لأنه حمل على دابة رجل بغير أمره ، وبغير وكالة من المستعير . وقال مالك : لا ضمان عليه . أشهب