فصل
بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة ، وشرف في قومه ، وعظم خطره ، فلم يكن يعدل به منهم أحد . وكان إلى عبد المطلب بعد هلاك [عمه] المطلب ما كان إلى من قبله من
وكان إذا أهل رمضان دخل حراء فبقي فيه طول الشهر ، وكان يطعم المساكين ، ويعظم الظلم ، ويكثر الطواف بالبيت . [ ص: 208 ]