فصل

قال مؤلف الكتاب: وكان من أولاد إلياس: قمعة ، وولد لقمعة لحي ، وولد له : عمرو ، وهو nindex.php?page=treesubj&link=29255أول من غير دين الحنفية دين إبراهيم ، وأول من نصب الأوثان حول الكعبة ، وجعل البحيرة ، والسائبة ، والوصاية ، والحام ، واستخراج إساف ونائلة فنصبهما .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=104549أريت النار فإذا فيها عمرو ولد لحي يتأذى أهل النار بريحه وهو أول من غير دين إبراهيم ورأيته يجر قصبه في النار " . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه: قدم عمرو بن لحي بهبل من الشام فنصبه على الأخشب ، وأمر الناس بعبادته ، وأخرج إسافا ونائلة من البيت فنصب إسافا مقابل الركن الأسود وبين زمزم ، ونصب نائلة إليه جانب البيت وتجاه المقام ، ونصب بمنى سبعة أصنام ، ونصب مناة على ساحل البحر ، واتخذ للعزى بنخلة بيتا يطوفون به كطوافهم [ ص: 233 ] بالكعبة ، فكانوا إذا طافوا بالبيت لم يحلوا حتى يأتوا العزى ، فيطوفون به

فَصْلٌ

قَالَ مُؤَلِّفُ الْكِتَابِ: وَكَانَ مِنْ أَوْلَادِ إِلْيَاسَ: قَمْعَةُ ، وَوُلِدَ لِقَمْعَةَ لُحَيٌّ ، وَوُلِدَ لَهُ : عَمْرٌو ، وَهُوَ nindex.php?page=treesubj&link=29255أَوَّلُ مَنْ غَيَّرَ دِينَ الْحَنَفِيَّةِ دِينَ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَوَّلُ مَنْ نَصَبَ الْأَوْثَانَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، وَجَعَلَ الْبَحِيرَةَ ، وَالسَّائِبَةَ ، وَالْوِصَايَةَ ، وَالْحَامَ ، وَاسْتِخْرَاجَ إِسَافَ وَنَائِلَةَ فَنَصَبَهُمَا .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=104549أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا فِيهَا عَمْرُو وَلَدُ لُحَيٍّ يَتَأَذَّى أَهْلُ النَّارِ بِرِيحِهِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ غَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ وَرَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ " . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَدِمَ عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ بِهُبَلَ مِنَ الشَّامِ فَنَصَبَهُ عَلَى الْأَخْشَبِ ، وَأَمَرَ النَّاسَ بِعِبَادَتِهِ ، وَأَخْرَجَ إِسَافًا وَنَائِلَةَ مِنَ الْبَيْتِ فَنَصَبَ إِسَافًا مُقَابِلَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَبَيْنَ زَمْزَمَ ، وَنَصَبَ نَائِلَةَ إِلَيْهِ جَانِبَ الْبَيْتِ وَتُجَاهَ الْمَقَامِ ، وَنَصَبَ بِمِنًى سَبْعَةَ أَصْنَامٍ ، وَنَصَبَ مَنَاةَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، وَاتَّخَذَ لِلْعُزَّى بِنَخْلَةَ بَيْتًا يَطُوفُونَ بِهِ كَطَوَافِهِمْ [ ص: 233 ] بِالْكَعْبَةِ ، فَكَانُوا إِذَا طَافُوا بِالْبَيْتِ لَمْ يَحِلُّوا حَتَّى يَأْتُوا الْعُزَّى ، فَيَطُوفُونَ بِهِ