علي إذا لاقيت ليلى بخلوة زيارة بيت الله رجلان حافيا
رجلت الشاة : علقتها برجلها . ويقال : كان ذاك على رجل فلان ، أي في زمانه . والأرجل من الدواب : الذي ابيض أحد رجليه مع سواد سائر قوائمه; وهو يكره . والأرجل : العظيم الرجل . ورجل رجيل وذو رجلة ، أي قوي على المشي . ورجلت أرجل رجلا . وترجلت في البئر ، إذا نزلت فيها من غير أن تدلى . وارتجل الفرس ارتجالا ، إذا خلط العنق بالهملجة . وأرجلت الفصيل : تركته يمشي مع أمه ، يرضع متى شاء . ويقال راجل بين الرجلة .وارتجلت الرجل : أخذت برجله . قال الخليل : رجل القوس : سيتها العليا ورجل الطائر : ضرب من الميسم . ورجل الغراب : ضرب من صر أخلاف النوق . وحرة رجلاء : يصعب المشي فيها . وهذا كله يرجع إلى الباب الذي ذكرناه .
[ ص: 493 ] ومما شذ عن ذاك الرجل : الواحد من الرجال ، وربما قالوا للمرأة الرجلة . ومما شذ عن الأصل أيضا الرجلة ، هي التي يقال لها البقلة الحمقاء . قالوا : وإنما سميت الحمقاء لأنها لا تنبت إلا في مسيل ماء . وقال قوم : بل الرجل مسايل الماء ، واحدتها رجلة .
فأما قولهم : ترجل النهار ، إذا ارتفع ، فهو من الباب الأول ، كأنه استعارة ، أي إنه قام على رجله . وكذلك رجلت الشعر ، هو من هذا ، كأنه قوي . والمرجل مشتق من هذا أيضا; لأنه إذا نصب فكأنه أقيم على رجل .
ومما شذ عن هذه الأصول ما رواه الأموي ، قال : إذا ولدت الغنم بعضها بعد بعض قالوا : ولدتها الرجيلاء .