ومثلي لز بالحمس الرئيس
ويقال : " بالحمس البئيس " . ويقال تحمس الرجل : تعاصى . والحمس قريش ; لأنهم كانوا يتحمسون في دينهم ، أي يتشددون . وقال بعضهم : الحمسة الحرمة ، وإنما سموا حمسا لنزولهم بالحرم . ويقال عام أحمس ، إذا كان شديدا . وأرضون أحامس : شديدة . وزعم ناس أن الحميس التنور . وقال آخرون : هو بالشين معجمة . وأي ذلك كان فهو صحيح ; لأنه إن كان من السين فهو من الذي ذكرناه ويكون من شدة التهاب ناره ; وإن كان بالشين فهو من أحمشت النار والحرب .