وعنه في رضاعة النساء ومنصف بالموضعين جائي
وعالم الغيب لكل بسبا ولسوى الداني سواه نسبا
ثم أخبر في البيت الثاني عن جميع شيوخ النقل بحذف ألف: عالم الغيب ، الواقع في سورة "سبأ"، وعن سوى من شيوخ النقل بحذف ألف غيره من لفظ "عالم"، أما الواقع في "سبأ"، فهو: أبي عمرو عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة ، وقد قرأه حمزة بحذف الألف التي بعد العين وبتشديد اللام وألف بعدها. والكسائي
وأما غيره ففي "الأنعام": عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ، ومثله في "الرعد"، و: "السجدة"، و: "الحشر"، و: "الجن"، وكذا في "فاطر": إن الله عالم غيب السماوات والأرض ; لأنه من جملة ما يدخل في سوى الواقع في سبأ.
والعمل عندنا على الحذف في لفظ: "الرضاعة"، بالموضعين، وفي لفظ: "عالم"، حيث وقع، والألف في قوله: "نسبا"، ألف الإطلاق.