والحذف في التنزيل في بياتا وفي تشاقون وفي رفاتا
وفي تخاطبني وفي دراهم وفي استقاموا باخع وعاصم
أما "بياتا" ففي صدر "الأعراف": فجاءها بأسنا بياتا ، وهو أول محذوف في الترجمة مما لم يتقدم، وقد تعدد فيها وفي "يونس".
وأما "تشاقون" ففي النحل: أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم .
وأما رفاتا ففي "الإسراء": وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا ، في موضعين.
وأما "تخاطبني"، ففي "هود": ولا تخاطبني في الذين ظلموا ، ومثله في قد "أفلح".
وأما "دراهم" ففي "يوسف": وشروه بثمن بخس دراهم .
وأما "استقاموا" ففي "التوبة": فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ، وهو متعدد.
وأما "باخع" ففي "الكهف": فلعلك باخع نفسك ، ومثله في الشعراء.
وأما "عاصم"، ففي "يونس": ما لهم من الله من عاصم .
وفي "هود": لا عاصم اليوم من أمر الله .
وفي "غافر": ما لكم من الله من عاصم .
والعمل عندنا على الحذف في الألفاظ السبعة التي قبل عاصم حيث وقعت، وأما: "عاصم"، فظاهر كلام الناظم أن ألفه محذوفة من غير خلاف مطلقا، وليس كذلك؛ إذ قد قال في "التنزيل" في سورة "يونس": "عاصم" رسمه الغازي بن قيس في كتابه بغير ألف، ولم أروه عن غيره ولا أمنع من الألف وهو اختياري. لأبي داود
وبإثبات ألف: "عاصم"، في "يونس"، وحذفها في "هود"، و: "غافر" جرى عملنا. وقول الناظم " وفي تشاقون"، فيه الجمع بين ساكنين كما تقدم في تحاجوني.