الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      ثم قال:


      ومع لئن أخرتن ي وعيد مآب كيدون بغير هود

      ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "لئن أخرتن، ووعيد، ومآب، وكيدون في غير هود".

      أما "لئن أخرتن" ففي "الإسراء": "لئن أخرتن إلى يوم القيامة".

      واحترز بقيد المجاور وهو: "لئن" عن الخالي عنه، وهو في "المنافقين": لولا أخرتني إلى أجل قريب ، فإن ياءه ثابتة.

      وأما "وعيد"، فثلاثة؛ في "إبراهيم": ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد .

      وفي "ق": فحق وعيد ، فذكر بالقرآن من يخاف وعيد .

      وأما "مآب" ففي "الرعد": إليه أدعو وإليه مآب .

      وأما "كيدون" في غير "هود" فاثنان في "الأعراف": ثم كيدون فلا تنظرون .

      وفي "المرسلات": فإن كان لكم كيد فكيدون . واحترز بغير الواقع في "هود" من الواقع فيها، وهو: فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون . فإن ياءه ثابتة.

      التالي السابق


      الخدمات العلمية