الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      ثم قال:


      ثم نذير ونكير تشهدون تخزون قد هدان مع تفندون

      ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة ست كلمات، وهي:"نذير، ونكير، وتشهدون، وتخزون، وقد هدان، وتفندون".

      أما "نذير" ففي الملك: فستعلمون كيف نذير .

      وأما "نكير" فأربعة في "الحج": ثم أخذتهم فكيف كان نكير .

      وفي "سبأ": فكذبوا رسلي فكيف كان نكير .

      وفي "فاطر": ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير .

      وفي: "الملك": ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير .

      وأما "تشهدون" ففي "النمل": ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون .

      وأما "تخزون" فاثنان في "هود": "ولا تخزون في ضيفي".

      وفي "الحجر": واتقوا الله ولا تخزون .

      وأما "هدان" ففي "الأنعام": أتحاجوني في الله وقد هدان . واحترز بقيد المجاور وهو قد من الخالي عنه وهو في "الأنعام" أيضا: قل إنني هداني ربي .

      فإن ياءه ثابتة، وأما "تفندون" ففي "يوسف": لولا أن تفندون .

      التالي السابق


      الخدمات العلمية