وعن من الحرفان قل وعن ما نهوا وفي الرعد أتى وإن ما
أخبر عن الشيخين وذلك كلمتان: بقطع كلمة: "عن" من كلمة "من" الموصولة، عن من يشاء في "النور"، و: عن من تولى . في "النجم"، ثم أخبر عنهما بقطع كلمة: "عن" من كلمة: "ما" الموصولة المجرورة، ل: "نهوا"، وذلك في "الأعراف": فلما عتوا عن ما نهوا عنه . واحترز بقيد المجاور وهو: "نهوا" عن الخالي منه نحو: عما تعملون ، عما سلف ، عما قليل ، ثم أخبر عن الشيخين أيضا بقطع كلمة: "إن" المكسورة الهمزة الساكنة النون عن كلمة: "ما" في "الرعد"، وهو: وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم . واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحو ما في "يونس" باللفظ المتقدم وما في "الأعراف" و: "فصلت": وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ، وأفهم تخصيصه الفصل في "عن ما"، و: "أن ما". بموضع واحد أن ما عداه موصول.