فصل وقل من كل ما سألتموه بالقطع من غير اختلاف رسموه
لكن في النساء قبل ردوا وجاء أمة بخلف عدوا
وكلما ألقي أيضا نقلا واختار في تنزيله أن يوصلا
والخلف في المقنع قبل دخلت وظاهر التنزيل وصل إذ سكت
وأما موضع إبراهيم فمتفق على قطعه كما علمت، وما عدا المواضع الخمسة موصول كما يفهم من كلام الناظم نحو: أفكلما جاءكم رسول و: كلما نضجت جلودهم وقوله: "عدوا" جملة فعلية خبر: "لكن" واسمها ضمير الشأن محذوف مفسر بجملة الخبر، وقوله: "نقلا" بالبناء للنائب، وألفه للإطلاق كألف يوصلا.