الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
      ثم قال:

      فصل وسنة ثلاث فاطر وقبل في الأنفال ثم غافر

      هذا هو الفصل الثالث من فصول الترجمة، وقد ذكر فيه كلمة "سنة"، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير إلى اتفاق شيوخ النقل بأن كلمة "سنة" رسمت بالتاء في خمسة مواضع؛ ثلاثة في فاطر، وهي:- "فهل ينظرون إلا سنت الأولين"، "فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا".

      - والموضع الرابع في "الأنفال"، وهو: "وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين".

      - والموضع الخامس في "غافر"، وهو: سنت الله التي قد خلت في عباده واحترز بتعيين المواضع الخمسة عن غيرها نحو: سنة من قد أرسلنا في "الإسراء"، سنة الله في الذين خلوا من قبل في "الأحزاب": سنة الله التي قد خلت من قبل في "الفتح"، فإنه مرسوم بالهاء، وقوله: "قبل"، أي: قبل "فاطر"، وهو حال من "الأنفال".

      التالي السابق


      الخدمات العلمية