والواو والياء إذا أبقيتا غنتها عندهما أثبتا
علامة التشديد والسكونا إن شئت أو عرهما والنونا
"تنبيه": اتفق أهل الأداء على أن فيكون الإدغام ناقصا ومع الإدغام في النون نحو: الغنة الظاهرة مع الإدغام في الواو والياء غنة المدغم؛ وهو النون الساكنة والتنوين، من نصير . و: يومئذ ناعمة غنة المدغم فيه، فيكون الإدغام تاما، واختلفوا في الغنة مع الإدغام في الميم نحو: من ماء ، و: هدى من ربهم ، فالذي عليه الجمهور وهو الصحيح أنها غنة الميم المدغم فيها، وقيل: غنة الميم المبدلة من النون والتنوين، وقيل: غنتها وغنة الميم المدغم فيها، وقيل: غنة النون والتنوين، فعلى الأقوال الثلاثة: الأول يكون الإدغام تاما، ويكون الضبط على ما تقدم؛ وهو أن تعرى النون من علامة السكون، وتضع علامة التشديد على الميم كالنون بعد النون، وعلى القول الرابع يكون الإدغام ناقصا، ويكون ضبط النون والميم الواقعة بعدها، وبعد التنوين كضبط النون والواو والياء الواقعين بعدها وبعد التنوين، وقوله: و: "السكونا" عطف على "علامة" وقوله: و: "النونا" عطف على الضمير المنصوب في قوله: "عرهما"،