وأثبتت آياتنا الحرفان في يونس ثالثها والثاني
أخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل الثاني والثالث في سورة يونس؛ وهما المرادان بقوله: الحرفان؛ أي الكلمتان، فالثاني في قوله: بإثبات الألف الواقعة بعد الياء من آياتنا وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون والثالث في قوله تعالى: إذا لهم مكر في آياتنا ، واحترز بقيد الإضافة إلى الضمير عن نحو: تلك آيات الكتاب الحكيم ، واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحو: والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا وبقيد الثالث والثاني عن الأول فيها وهو: والذين هم عن آياتنا غافلون والرابع فيها وهو: وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا والخامس فيها وهو: إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا والسادس فيها وهو: وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون .