وباتفاق أثبتوا داودا إذ كان أيضا واوه مفقودا
وما أتى وهو لا يستعمل فألف فيه جميعا يجعل
كقوله سبحانه طالوتا ياجوج ماجوج وفي جالوتا
ثم أخبر في البيت الثاني من الإطلاق المذكور بجعل، أي: إثبات ألف الأسماء الأعجمية غير المستعملة يعني القليلة الاستعمال، ثم مثل لذلك في البيت الثالث: ب: "طالوت" و: "يأجوج"، و: "مأجوج" و: "جالوت"، ومثلها: "إلياس" و: "ياسين"، لم يذكرهما الشيخان، ولذا سكت عنهما الناظم هنا وقال في عمدة البيان مشيرا إلى الأول:
والنص في إلياس فيه نظر وثبته فيما رأيت أجدر
"وما" من قول الناظم، "وما" أتى اسم موصول أو اسم شرط صادقة على الاسم الأعجمي والأقرب أن "في" الجارة: لجالوت زائدة، والألف المتصلة بالتاء من: "طالوتا" و: "جالوتا" للإطلاق.