ثم مواقيت أحاطت والده ولأبي عمرو ومن المعاهده
عاهد في الفتح وأولى عاهدوا وكلها لابن نجاح وارد
أما "مواقيت" ففي "البقرة": قل هي مواقيت للناس لا غير.
وأما "أحاطت" ففيها: وأحاطت به خطيئته لا غير، ولا يندرج "أحاط" في "أحاطت".
وأما "والدة" ففي "البقرة": لا تضار والدة بولدها ، وهو متعدد فيما بعدها ومنوع نحو: اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك وبرا بوالدتي ، ولا يندرج "والد" المذكر في "والدة" المؤنث المذكور هنا.
والعمل على الحذف في هذه الألفاظ الثلاثة، وأما: "أحاط" و: "والد" المذكر، فألفها ثابتة.
ثم أخبر أن [ ص: 66 ] نقل الحذف في كلمتين من الأفعال المتصرفة من المعاهدة، وهما كلمة "عاهد" في سورة "الفتح"، وكلمة "عاهدوا" الأولى، وإن أبا عمرو وهو ابن نجاح؛ نقل حذف جميع الأفعال المتصرفة من المعاهدة. أبو داود
أما "عاهد" الذي في سورة "الفتح" فهو: ومن أوفى بما عاهد عليه الله وأما الأولى من كلمة "عاهدوا" ففي "البقرة": أوكلما عاهدوا عهدا . وأما المحذوف زيادة على هذين ففيها: لأبي داود والموفون بعهدهم إذا عاهدوا ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها متصلا بالواو كما مثل، وبغيره نحو: براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم ، والعمل عندنا على الحذف في جميع الأفعال المتصرفة من المعاهدة.
والألفاظ الثلاثة التي في الشطر الأول معطوفة على ما قبلها بحذف العاطف من الأخيرين، وقوله: وقوله: "من المعاهدة" متعلقان بفعل محذوف مبني للنائب تقديره: حذف "وعاهد" مرفوعة. "لأبي عمرو"،