............ وفي العظام عنهما في المؤمنين
وغير أول بتنزيل أتين كلا والأعناب بغير الأولين
لكن عظامه له بالألف وكل ذلك بحذف المنصف
وأما: الأولان من لفظ "الأعناب" فقد تقدما، وأما غيرهما فكما في "الرعد": وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وفي النحل: ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ، وهو متعدد فيما بعد البقرة ومنوع كما مثل، والعمل عندنا على الحذف في لفظي "العظام"، و: "الأعناب" حيث وقعا إلا: ألن نجمع عظامه بالقيامة، فالعمل على إثبات ألفه.
وقوله: "في العظام" خبر مبتدأ محذوف تقديره الحذف، و: "غير" منصوب على الاستثناء من فاعل أتين، وأنث الضمير بتأويل كلمات العظام والأعناب معطوف على "فاعل" "أتى" الذي هو النون.