في المقارض يبتاع العبد من مال القراض فيقتل العبد عبد رجل عمدا قلت : أرأيت إن قتل عبد من مال المقارضة عمدا ، قتله عبد رجل ، فأراد رب المال أن يقتص وقال العامل : أنا أعفو ، على أن آخذ العبد ، أو قال العامل : أنا أقتل ، وقال رب المال أنا أعفو على أن آخذ العبد ؟ قال : القول قول من عفا منهما على الرقبة ، ولا يلتفت إلى من أراد القصاص ، ولا أحفظ عن . مالك
قلت : فمن عفا منهما على أن يأخذه ، أيكون هذا العبد على القراض كما كان العبد المقتول ؟ قال : نعم . وكذلك إن قتله سيده ، فقيمة العبد في القراض قلت : أرأيت إن لم يكن في العبد فضل عن رأس المال ، فقال سيده : أنا أقتص ، وأبى ذلك العامل ؟ قال : لم أسمع من فيه شيئا ، وأرى القول لرب المال ، وإنما ذلك في القتل . مالك