الوجه السادس: أنهم ونحو ذلك من العبارات، وهذا إخبار عن أنفسهم أنهم [ ص: 521 ] يقصدون الإشارة إلى الله ورفع الأيدي إليه، وإذا كان هذا الخبر لم يتواطؤوا عليه ولم يجمعهم عليه أحد كان اتفاقهم في الخبر عما في نفوسهم كاتفاقهم في سائر الأخبار التي تجري مجرى هذا من الأمور الحسية والضرورية وغير ذلك. يقولون بألسنتهم: ارفعوا أيديكم إلى الله