ثم قال:
تساقط احذف سامرا وباعد وعن أبي داود والقواعد
أمر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "تساقط"، و: "سامرا"، و: "باعد".
ثم أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "والقواعد".
أما "تساقط" ففي "مريم": "تساقط عليك رطبا جنيا"، وقد اتفقت القراء السبعة على قراءته بألف بعد السين، وقرئ شاذا تسقط بوزن تكرم.
وأما "سامرا" ففي "قد أفلح":
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=67سامرا تهجرون لا غير، وقد قرأه جماعة في الشاذ بضم السين، وفتح الميم مشددة جمع سامر، ولا يدخل في "سامرا"، "السامري"، ولذا نص عليه بعد.
وأما "باعد" ففي "سبأ":
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا لا غير. وقد قرأه المكي، والبصري، وهشام بتشديد العين المكسورة، وإسقاط الألف قبلها.
وأما "القواعد" المحذوف
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود ففي "النور":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=60والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ، والواو فيه من لفظ القرآن، ولا يدخل فيه ما في سورة "البقرة"، و: "النحل"، من لفظ "القواعد"، لتقدمه على الترجمة، والعمل عندنا على حذف ألف
[ ص: 119 ] "والقواعد"، الذي في "النور"، وإثبات ألف الذي في غيرها، وقوله: "تساقط" بكسر الطاء لالتقاء الساكنين.
ثُمَّ قَالَ:
تَسَّاقَطِ احْذِفْ سَامِرًا وَبَاعِدْ وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ وَالْقَوَاعِدْ
أَمَرَ مَعَ إِطْلَاقِ الْحُكْمِ الَّذِي يُشِيرُ بِهِ إِلَى اتِّفَاقِ شُيُوخِ النَّقْلِ
nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "تَسَّاقَطْ"، وَ: "سَامِرًا"، وَ: "بَاعِدْ".
ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ بِحَذْفِ أَلِفِ: "وَالْقَوَاعِدُ".
أَمَّا "تَسَّاقَطْ" فَفِي "مَرْيَمَ": "تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، وَقَدِ اتَّفَقَتِ الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ عَلَى قِرَاءَتِهِ بِأَلِفٍ بَعْدَ السِّينِ، وَقُرِئَ شَاذًّا تُسْقِطُ بِوَزْنِ تُكْرِمُ.
وَأَمَّا "سَامِرًا" فَفِي "قَدْ أَفْلَحَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=67سَامِرًا تَهْجُرُونَ لَا غَيْرَ، وَقَدْ قَرَأَهُ جَمَاعَةٌ فِي الشَّاذِّ بِضَمِّ السِّينِ، وَفَتْحِ الْمِيمِ مُشَدَّدَةً جَمْعُ سَامِرٍ، وَلَا يَدْخُلُ فِي "سَامِرًا"، "السَّامِرِيُّ"، وَلِذَا نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدُ.
وَأَمَّا "بَاعِدْ" فَفِي "سَبَأٍ":
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا لَا غَيْرَ. وَقَدْ قَرَأَهُ الْمَكِّيُّ، وَالْبَصْرِيُّ، وَهِشَامٌ بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ الْمَكْسُورَةِ، وَإِسْقَاطِ الْأَلِفِ قَبْلَهَا.
وَأَمَّا "الْقَوَاعِدُ" الْمَحْذُوفُ
nindex.php?page=showalam&ids=11999لِأَبِي دَاوُدَ فَفِي "النُّورِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=60وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ، وَالْوَاوُ فِيهِ مِنْ لَفْظِ الْقُرْآنِ، وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ مَا فِي سُورَةِ "الْبَقَرَةِ"، وَ: "النَّحْلِ"، مِنْ لَفْظِ "الْقَوَاعِدِ"، لِتَقَدُّمِهِ عَلَى التَّرْجَمَةِ، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى حَذْفِ أَلِفِ
[ ص: 119 ] "وَالْقَوَاعِدِ"، الَّذِي فِي "النُّورِ"، وَإِثْبَاتِ أَلِفِ الَّذِي فِي غَيْرِهَا، وَقَوْلُهُ: "تَسَّاقَطِ" بِكَسْرِ الطَّاءِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.