ثم قال:
ثم فواكه وفي أعمامكم وجاء في الأحزاب في أفواهكم
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بحذف ألف: "فواكه"، و: "أعمامكم"، و: "أفواهكم"، الواقع في سورة "الأحزاب".
أما "فواكه" ففي "قد أفلح":
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19لكم فيها فواكه كثيرة ، وهو متعدد في "اليقطين" و: "المرسلات".
وأما "أعمامكم" ففي "النور":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أو بيوت أعمامكم لا غير.
وأما "أفواهكم" الواقع في "الأحزاب" فهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذلكم قولكم بأفواهكم ، واحترز بالسورة من الواقع في النور، وهو:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم . فإن ألفه ثابتة، وقد تقدم حذف ألف المضاف إلى ضمير الغائبين
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود أيضا، والعمل عندنا على حذف الألف في لفظ: "فواكه"، حيث وقع. وفي: "أعمامكم"، و: "أفواهكم"، الواقع في "الأحزاب".
وقوله: "فواكه"، عطف على: "والقواعد"، وفي: "أعمامكم"، متعلق "بجاء"، مقدرا يدل عليه ما بعده، وضمير جاء للحذف.
ثُمَّ قَالَ:
ثُمَّ فَوَاكِهُ وَفِي أَعْمَامِكُمْ وَجَاءَ فِي الْأَحْزَابِ فِي أَفْوَاهِكُمْ
أَخْبَرَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11999أَبِي دَاوُدَ nindex.php?page=treesubj&link=28885_28949بِحَذْفِ أَلِفِ: "فَوَاكِهَ"، وَ: "أَعْمَامِكُمْ"، وَ: "أَفْوَاهِكُمْ"، الْوَاقِعِ فِي سُورَةِ "الْأَحْزَابِ".
أَمَّا "فَوَاكِهُ" فَفِي "قَدْ أَفْلَحَ":
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=19لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ ، وَهُوَ مُتَعَدِّدٌ فِي "الْيَقْطِينِ" وَ: "الْمُرْسَلَاتِ".
وَأَمَّا "أَعْمَامُكُمْ" فَفِي "النُّورِ":
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ لَا غَيْرَ.
وَأَمَّا "أَفْوَاهُكُمْ" الْوَاقِعُ فِي "الْأَحْزَابِ" فَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ، وَاحْتَرَزَ بِالسُّورَةِ مِنَ الْوَاقِعِ فِي النُّورِ، وَهُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ . فَإِنَّ أَلِفَهُ ثَابِتَةٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ حَذْفُ أَلِفِ الْمُضَافِ إِلَى ضَمِيرِ الْغَائِبِينَ
nindex.php?page=showalam&ids=11999لِأَبِي دَاوُدَ أَيْضًا، وَالْعَمَلُ عِنْدَنَا عَلَى حَذْفِ الْأَلِفِ فِي لَفْظِ: "فَوَاكِهَ"، حَيْثُ وَقَعَ. وَفِي: "أَعْمَامِكُمْ"، وَ: "أَفْوَاهِكُمْ"، الْوَاقِعِ فِي "الْأَحْزَابِ".
وَقَوْلُهُ: "فَوَاكِهُ"، عَطْفٌ عَلَى: "وَالْقَوَاعِدِ"، وَفِي: "أَعْمَامِكُمْ"، مُتَعَلِّقٌ "بِجَاءَ"، مُقَدَّرًا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا بَعْدَهُ، وَضَمِيرُ جَاءَ لِلْحَذْفِ.