الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                خاتمة الفصل:

                أظهر هذا الفصل - عرضا وتحليلا - العديد من مسائل الفقه المالي كما أصلها الجويني، وكان من أهم المسائل التي أتى عليها الفصل: مسألة حرمة الأملاك، إيرادات الدولة الإسـلامية ومداخلها، التعزير المالي، الجهات التي تصرف فيها الأمـوال، تنمية الأموال العامـة، فائض بيت المال، الحكم إذا نفدت الأموال من بيت المال، توظيف الأموال على الأغنياء، الاقتراض العام.

                أتجه في الفصـل التالي إلى عرض وتحـليل فقه المؤسـسة الدعوية كما أصله الجويني. [ ص: 156 ]

                التالي السابق


                الخدمات العلمية