الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                خاتمة الفصل:

                انتظـم هذا الفصـل خمس مسائل رئيسة، تتعـلق بفقـه الدعـوة كما أصله الجويني:

                أولها: التكييف الشرعي للدعوة إلى الله.

                ثانيها: مجالات الدعوة والهدف منها.

                ثالثها: القيام بأمر الدعوة منوط بالإمام.

                رابعها: دعائم ومكونات الدعوة.

                خامسها: أهم الأحكام المتعلقة بفقه الدعوة.

                وبانتهاء هذا الفصل تنتهي فصول هذا البحث. وقد عرضت فيه فقه المؤسسات الرئيسة للدولة الإسلامية كما أصله الجويني؛ فبحثت فقه المؤسسة السياسية، وفقه المؤسسة العلمية، وفقه المؤسسة الاجتماعية، وفقه المؤسسة المالية، وأخيرا لا آخرا فقه المؤسسة الدعوية [1] . [ ص: 167 ]

                التالي السابق


                الخدمات العلمية