الأساس السادس
الإحساس بالمسؤولية الفردية ونقد الذات
إن أحد أسس التفكير الموضوعي ومنابعه الدفاقة شعور الفرد أو الكيان المعني بالمسؤولية، والتفاته إلى العوامل الداخلية، وانشغاله بنقد الذات وإصلاح عيوبها، وتغطية ثغورها وسد ثغراتها.
ولأن الإسلام دين الموضوعية والإنصاف، فإنه يمتلئ بمفردات التربية الذاتية والمنهج النقدي، ويعيب على أصحاب المنهج التبريري.
سنحاول توضيح هذا الأمر بإيجاز، من خلال النقاط الآتية: