خاتمة الفصل:
اتجه هذا الفصل لتأصيل العلاقة بين المؤسسة العلمية والمؤسسة السياسية. وبين البحث في هذه المسألة طبيعة العلاقة بين كلا المؤسستين، وأنها علاقة تكاملية تعاونية، وليست عـلاقة تنافريـة تدافعية. كما أظهر أن المؤسسة العـلمية تعد في قمـة هرم المؤسـسات في الدولـة وفق المنظور الإسلامي.
ولما كانت المؤسسة الاجتماعية من المؤسسات المركزية في الدولة الإسلامية، فقد أولاها الجويني اهتماما مركزيا في بحثه. فلننظر في الفصل التالي كيف أصل الجويني فقه هذه المؤسسة المهمة. [ ص: 120 ]