( قال ) : وإذا رجع الملاعنان إلى حال لا يتلاعنان فيه أبدا  فإن كان بعد التفريق حل له أن يتزوجها في قول  أبي حنيفة   ومحمد    - رحمهما الله تعالى - وإن كان قبل التفريق لم يفرق بينهما ، وعند  أبي يوسف  رحمه الله تعالى لا يجتمعان أبدا ، وقد بينا هذه المسألة ، وحاصل مذهب  أبي حنيفة   ومحمد    - رحمهما الله تعالى - أن التفريق بينهما والحرمة للتحرز عن تكرار اللعان ، وقد زال ذلك المعنى حين صار إلى حال لا يتلاعنان فيه أبدا 
				
						
						
