كذا ولا كذابا أيضا يرسم بمقنع وعنهما عاليهم
بالحذف مع ختامه كبائر ...............................
أما "ولا كذابا" فهو المتقدم في قوله: "كذابا الأخير".
وأما "عاليهم" ففي سورة "الإنسان": عاليهم ثياب سندس .
وقد قرأه نافع بإسكان الياء وكسر الهاء، والباقون بفتح الياء وضم الهاء، واتفق السبعة على ثبوت الألف لفظا وقرئ شاذا: "عليهم" بصورة الجار والمجرور، وأما "ختامه" ففي "المطففين": وحمزة ختامه مسك ، وقد قرأه بفتح الخاء وألف بعدها من غير ألف بعد التاء. الكسائي
وأما "كبائر" ففي "الشورى": والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ومثله في "النجم"، وقد قرأهما حمزة بكسر الباء بعدها ياء ساكنة من غير ألف ولا همز، وخرج بقيد الترجمة ما قبلها وهو: والكسائي إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه . فإن ألفه ثابتة وقد قدمنا أن العمل في: "ولا كذابا" على الحذف.