كذا ولا طائر أيضا جاء وإنما طائرهم سواء
وقال طائركم في النمل وقبل في الإسرا تمام الكل
فأما " ولا طائر" ففي "الأنعام": ولا طائر يطير بجناحيه .
وأما "إنما طائرهم" ففي "الأعراف": ألا إنما طائرهم عند الله .
وأما: "قال طائركم" في "النمل" فهو: قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون .
وأما الواقع في "الإسراء" فهو: وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه .
واحترز بالقيود المذكورة من الواقع في سورة "يس"، وسيأتي ما به العمل فيه عند قوله: "وستة الألفاظ في التنزيل".
واسم الإشارة في قوله: "كذا" يعود على: طائرا في البيت قبله.
وقوله: "قبل" مبني على الضم لقطعه عن المضاف إليه، وهو هنا ضمير "طائركم"، وقوله: "تمام" بمعنى متمم مضاف إلى الكل و: "أل" في الكل خلف عن ألفاظ طائر.