فصل : وإذا كان في طلاقها وجهان : قال لزوجته إن أمرتك بأمر فخالفتيني فأنت طالق ، ثم قال لها : إن لم تصعدي السماء فأنت طالق ،
أحدهما : قد طلقت : لأنها لم تفعل ما أمرها .
والوجه الثاني : لا تطلق ؛ لأن الأمر في العرف ما أمكن إجابة المأمور إليه ، وهذا غير ممكن .