48 - أحد الزوجين يموت قبل الفرض والمسيس
14305 - أخبرنا ، أبو عبد الله قالا: حدثنا وأبو سعيد ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي - أنه الشافعي بروع بنت واشق ونكحت بغير مهر، فمات زوجها، فقضى لها بمهر نسائها وقضى لها بالميراث" . "قضى في
14306 - فإن كان يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى الأمور بنا، ولا حجة في قول أحد دون النبي صلى الله عليه وسلم وإن كثروا، ولا في قياس ولا شيء في قوله إلا طاعة الله بالتسليم له.
14307 - فإن كان لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لأحد أن يثبت عنه ما لم يثبت ولم أحفظه بعد من وجه يثبت مثله.
14308 - هو مرة يقال عن ، ومرة عن معقل بن يسار ، ومرة عن بعض أشجع لا يسمى، فإذا مات أو ماتت فلا مهر لها ولا متعة. معقل بن سنان
14309 - أخبرنا ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد قالا: حدثنا ، أخبرنا يزيد بن هارون ، عن سفيان الثوري منصور ، عن عن إبراهيم علقمة قال: في امرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها فترددوا إليه ولم يزالوا به حتى قال: إني سأقول برأيي: لها صداق نسائها ولا وكس ولا شطط، وعليها العدة ولها الميراث، فقام عبد الله [ ص: 227 ] ، فشهد "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في معقل بن سنان بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت" ، ففرح أتي ، رواه عبد الله في كتاب السنن، عن أبو داود ، عن عثمان بن أبي شيبة ، يزيد بن هارون كلاهما، عن وعبد الرحمن بن مهدي . سفيان الثوري
14310 - وبمعناه رواه جماعة، عن ، وقال بعضهم فيه سفيان ، وهو وهم. معقل بن يسار
14311 - ورواه ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان فراس ، عن ، عن الشعبي ، عن مسروق ، وقال عبد الله . معقل بن سنان
14312 - ورواه ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، وقال في الحديث: وذلك يسمع ناس من عبد الله أشجع فقاموا فقالوا: نشهد.
14313 - ورواه عبد الله بن عتبة ، عن ، وقال فيه: فقام رهط من ابن مسعود أشجع فيهم الجراح ، فقالوا: نشهد. وأبو سنان
14314 - وهذا الاختلاف في تسمية من روى قصة بروع بنت واشق عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يوهن الحديث، فإن أسانيد هذه الروايات صحيحة وفي بعضها أن جماعة من أشجع شهدوا بذلك، فبعضهم سمى هذا وبعضهم سمى آخر وكلهم ثقة، ولولا ثقة من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يفرح بروايته والله أعلم. عبد الله
[ ص: 228 ]