والمقلوع : الأمير المعزول . والقلعة : صخرة تتقلع عن جبل منفردة يصعب مرامها . وبه تشبه السحابة العظيمة ، فيقال قلعة ، والجمع قلع . قال :
تفقأ فوقه القلع السواري وجن الخازباز به جنونا
والقلاع : الطين يتشقق إذا نضب عنه الماء . وسمي قلاعا لأنه يتقلع . [ وأقلع ] عن الأمر ، إذا كف . ورماه بقلاعة ، إذا اقتلع قطعة من الأرض فرماه بها . والمقلاع معروف . والقلاع : الشرطي فيما يقال . وروي في حديث : " لا يدخل الجنة ديبوب ولا قلاع " . قالوا : الديبوب : الذي يدب بالنمائم حتى يفرق بين الناس .والقلاع : الرجل يرى الرجل [ قد ارتفع ] مكانه عند آخر فلا يزال يشي بينهما حتى يقلعه . وأقلعت عنه الحمى . ويقال : تركت فلانا في قلع من حمى; أي في إقلاع . ويقال قلع قلعا . والقلع : شراع السفينة; وذلك لأنه إذا رفع قلع السفينة من مكانها .
ومما شذ عن هذا الباب القلع والقلع . فأما القلع فالكنف ، يقولون في أمثالهم
[ ص: 23 ] " شحمتي في قلعي " . وأما القلع فيقال : إنها صدير يلبسه الرجل على صدره . قال :
مستأبطا في قلعه سكينا
.