ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح
ويقولون : رويت حتى انقمحت ، أي تركت الشرب ريا . وشهرا قماح : أشد ما يكون من البرد ، وسميا بذلك لأن الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت ، أي رفعت رؤوسها .ومما شذ عن هذا الأصل القمح ، وهو البر . ويقولون - ولعله أن يكون [ ص: 25 ] صحيحا : اقتمحت السويق وقمحته ، إذا ألقيته في فمك براحتك . قال : القمحة من الماء : ما ملأ فاك منه . والقمحات : الورس ، أو الزعفران ، أو الذريرة ، كل ذلك يقال . ابن دريد