تقول : قبضت الشيء من المال وغيره قبضا . ومقبض السيف ومقبضه : حيث تقبض عليه . والقبض ، بفتح الباء : ما جمع من الغنائم وحصل . يقال : اطرح هذا في القبض ، أي في سائر ما قبض من المغنم . وأما القبض الذي هو الإسراع ، فمن هذا أيضا ، لأنه إذا أسرع جمع نفسه وأطرافه . قال الله تعالى : أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن ، قالوا : يسرعن في الطيران . وهذه اللفظة من قولهم : راع قبضة ، إذا كان لا يتفسح في مرعى غنمه . يقال : هو قبضة رفضة ، أي يقبضها حتى إذا بلغ المكان يؤمه رفضها . ويقولون للسائق العنيف : قباضة وقابض . قال رؤبة :
قباضة بين العنيف واللبق
ومن الباب : انقبض عن الأمر وتقبض ، إذا اشمأز .