فالأول القسام ، وهو الحسن والجمال ، وفلان مقسم الوجه ، أي ذو جمال . والقسمة : الوجه ، وهو أحسن ما في الإنسان . قال :
كأن دنانيرا على قسماتهم وإن كان قد شف الوجوه لقاء والقسام ، في شعر النابغة : [ شدة الحر ] . والأصل الآخر القسم : مصدر قسمت الشيء قسما . والنصيب قسم بكسر القاف . فأما اليمين فالقسم . قال أهل اللغة : أصل ذلك من القسامة ، وهي الأيمان تقسم على أولياء المقتول إذا ادعوا دم مقتولهم على ناس اتهموهم به . وأمسى فلان متقسما ، أي كأن خواطر الهموم تقسمته .
[ ص: 87 ] ومما شذ عن هذا الباب : القسامي ، وهو الذي يطوي الثياب أول طيها ، ثم تطوى على طيه . قال :
طي القسامي برود العصاب
يقال إن العصاب : الغزال .