فالأصل : قصدته قصدا ومقصدا . ومن الباب : أقصده السهم ، إذا أصابه فقتل مكانه ، وكأنه قيل ذلك لأنه لم يحد عنه . قال الأعشى :
فأقصدها [ سهمي ] وقد كان قبلها لأمثالها من نسوة الحي قانصا
ومنه : أقصدته حية ، إذا قتلته . والأصل الآخر : قصدت الشيء كسرته . والقصدة : القطعة من الشيء إذا تكسر ، والجمع قصد . [ ومنه قصد ] الرماح . ورمح قصد ، وقد انقصد . قال :ترى قصد المران تلقى كأنها تذرع خرصان بأيدي الشواطب
قطعت وصاحبي سرح كناز كركن الرعن ذعلبة قصيد