بدا والعيون المستكفة تلمح
فأما قول حميد :إلى مستكفات لهن غروب
فقال قوم : هي العيون . وقال قوم : هي إبل مجتمعة . والغروب : الظلال . واستكففت الشيء ، وهو أن تضع يدك على حاجبيك كالذي يستظل من الشمس ينظر إلى شيء هل يراه ، وإنما سمي استكفافا لوضعه كفه على حاجبه . ويقولون : لقيته كفة كفة ، إذا فاجأته ، كأن كفك مست كفه . والله أعلم بالصواب .