بيت حتوف مكفأ مردوحا
وجاء في الحديث في ذكر العقيقة : " " ، قالوا : معناه متساويتان في القدر والسن . شاتان متكافئتانوأما الآخر فقولهم : أكفأت الشيء ، إذا أملته . ولذلك يقال أكفأت القوس ، إذا أملت رأسها ولم تنصبها حين ترمي عنها . واكتفأت الصحفة ، إذا أملتها إليك . وفي الحديث : " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في صحيفتها " . ويقال : أكفأت الشيء : قلبته ، وكفأت أيضا . ويقال للساهم الوجه : مكفأ الوجه ، كأن وجهه قد أميل عما كان عليه من البشارة . ومن الباب الإكفاء في الشعر ، وهي أن ترفع قافية وتخفض أخرى . ويزعمون أن العرب قد كانت تعرف هذا ، وأنه ليس من الأنباز المولدة .
[ ص: 190 ] ومما شذ عن هذين الأصلين الكفأة ، وهي حمل النخلة سنتها . ويقال ذلك في نتاج الإبل أيضا . ويقال : استكفأت فلانا إبله ، أي سألته نتاج إبله سنة . ويقال : أنا أكفيك هذه الناقة سنة ، أي تحلبها ولك ولدها . وقول : ذي الرمة
ترى كفأتيها
.