حتى إذا ألقت يدا في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها
فيقال : إن الكافر : مغيب الشمس . ويقال : بل الكافر : البحر . وكذلك فسر قول الآخر :فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما ألقت ذكاء يمينها في كافر
قد درست غير رماد مكفور
والكفر : ضد الإيمان ، سمي لأنه تغطية الحق . وكذلك كفران النعمة : جحودها وسترها . والكافور : كم العنب قبل أن ينور . وسمي كافورا لأنه كفر الوليع ، أي غطاه . قال : [ ص: 192 ]كالكرم إذ نادى من الكافور
ويقال له الكفرى . فأما الكفرات والكفر فالثنايا من الجبال ، ولعلها سميت كفرات ، لأنها متطامنة ، كأن الجبال الشوامخ قد سترتها . قال :تطلع رياه من الكفرات
والكفر من الأرض : ما بعد من الناس ، لا يكاد ينزله ولا يمر به أحد . ومن حل به فهم أهل الكفور . ويقال : بل الكفور : القرى . جاء في الحديث " لتخرجنكم الروم منها كفرا كفرا " .