فالأولى : اللأواء : الشدة . [ و ] في الحديث : . ويقولون : فعل ذلك بعد لأي ، أي شدة . والتأى الرجل : ساء عيشه . ومنه قول الشاعر : من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن كن له حجابا من النار
وليس يغير خيم الكريم خلوقة أثوابه واللأى
قالوا : أراد اللأواء ، وهي شدة العيش . والآخر : اللأى ، يقال إنه الثور الوحشي ، في قول الطرماح :[ ص: 228 ]
كظهر اللأى لو تبتغى رية بها نهارا لعنت في بطون الشواجن