وإذا تلسنني ألسنها إنني لست بموهون غمر
وقد يعبر بالرسالة عن اللسان فيؤنث حينئذ . قال :
[ ص: 247 ]
إني أتتني لسان لا أسر بها من علو لا عجب فيها ولا سخر
لهم أزر حمر الحواشي يطونها بأقدامهم في الحضرمي الملسن
وإذا تلسنني ألسنها
.و ( التلسين ) : أن يعير الرجل [ الرجل ] فصيلا لتدر عليه ناقته ، فإذا درت نحي الفصيل . ومعناه أنه ذاق اللبن بلسانه . وقدم ملسنة ، إذا كانت فيها لطافة وطول يسير .