( مه ) الميم والهاء كلمتان تدل إحداهما على زجر ، والأخرى على منظر ولذة . فالأولى قولهم : مه . ومهمه به : زجره بقوله له ذلك . والمهمه : الخرق الأملس الواسع .
[ ص: 268 ] والأخرى قولهم : ليس له مهه ، إذا لم يكن جميلا . ويقولون : " كل شيء مهه ومهاه إلا النساء وذكرهن " . والمهاه : اللذة . أنشدنا القطان عن
ثعلب :
وليس لعيشنا هذا مهاه وليست دارنا الدنيا بدار
.
( مَهْ ) الْمِيمُ وَالْهَاءِ كَلِمَتَانِ تَدُلُّ إِحْدَاهُمَا عَلَى زَجْرٍ ، وَالْأُخْرَى عَلَى مَنْظَرٍ وَلَذَّةٍ . فَالْأُولَى قَوْلُهُمْ : مَهْ . وَمَهْمَهَ بِهِ : زَجَرَهُ بِقَوْلِهِ لَهُ ذَلِكَ . وَالْمَهْمَهُ : الْخَرْقُ الْأَمْلَسُ الْوَاسِعُ .
[ ص: 268 ] وَالْأُخْرَى قَوْلُهُمْ : لَيْسَ لَهُ مَهَهٌ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ جَمِيلًا . وَيَقُولُونَ : " كُلُّ شَيْءٍ مَهَهٌ وَمَهَاهٌ إِلَّا النِّسَاءَ وَذِكْرَهُنَّ " . وَالْمَهَاهُ : اللَّذَّةُ . أَنْشَدَنَا الْقَطَّانُ عَنْ
ثَعْلَبٍ :
وَلَيْسَ لِعَيْشِنَا هَذَا مَهَاهٌ وَلَيْسَتْ دَارُنَا الدُّنْيَا بِدَارِ
.