فالأول التؤدة . تقول : مهلا يا رجل ، وكذلك للاثنين والجميع . وإذا قال مهلا قالوا : لا مهل والله ، وما مهل بمغنية عنك شيئا . قال :
وما مهل بواعظة الجهول
وقال أبو عبيد : التمهل : التقدم . وهذا خلاف الأول ، ولعله أن يكون من الأضداد . وأمهله الله : لم يعاجله . ومشى على مهلته ، أي على رسله .والأصل الآخر المهل ، وقالوا : هو خثارة الزيت ، وقالوا : هو النحاس الذائب .