ومن الاستعارة : مسحت الإبل يومها : سارت . والمسحاء : المرأة الرسحاء ، كأنها مسح اللحم عنها . وعلى فلان مسحة من جمال ، كأن وجهه مسح بالجمال مسحا . ولذلك سمي المسيح عليه السلام مسيحا ، كأن عليه مسحة من جمال ، ويقولون : كأن عليه مسحة ملك . والمسائح : الذوائب ، واحدتها مسيحة ، لأنها تمسح بالدهن . فأما القسي فهي المسائح ، واحدتها مسيحة ، لأنها [ تمسح ] عند التليين . قال :
له مسائح زور ، في مراكضها لين ، وليس بها وهي ولا رقق
[ ص: 323 ] ومما شذ عن الباب قولهم : رجل تمسح : مارد خبيث . وممكن أن يكون هذا تشبيها بالذي يسمى التمساح .