( مطر ) الميم والطاء والراء أصل صحيح فيه معنيان : أحدهما الغيث النازل من السماء والآخر جنس من العدو .
فالأول المطر ، ومطرنا مطرا . وقال ناس : لا يقال أمطر إلا في العذاب
[ ص: 333 ] قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40أمطرت مطر السوء . وتمطر الرجل : تعرض للمطر . ومنه المستمطر : طالب الخير .
والثاني قولهم : تمطر الرجل في الأرض ، إذا ذهب . والمتمطر : الراكب الفرس يجري به . وتمطرت به فرسه : جرت .
( مَطَرَ ) الْمِيمُ وَالطَّاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ فِيهِ مَعْنَيَانِ : أَحَدُهُمَا الْغَيْثُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالْآخَرُ جِنْسٌ مِنَ الْعَدْوِ .
فَالْأَوَّلُ الْمَطَرُ ، وَمُطِرْنَا مَطَرًا . وَقَالَ نَاسٌ : لَا يُقَالُ أُمْطِرَ إِلَّا فِي الْعَذَابِ
[ ص: 333 ] قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ . وَتَمَطَّرَ الرَّجُلُ : تَعَرَّضَ لِلْمَطَرِ . وَمِنْهُ الْمُسْتَمْطِرُ : طَالِبُ الْخَيْرِ .
وَالثَّانِي قَوْلُهُمْ : تَمَطَّرَ الرَّجُلُ فِي الْأَرْضِ ، إِذَا ذَهَبَ . وَالْمُتَمَطِّرُ : الرَّاكِبُ الْفَرَسَ يَجْرِي بِهِ . وَتَمَطَّرَتْ بِهِ فَرَسُهُ : جَرَتْ .