ويقال : نعاء فلانا ، أي انعه . قال :
نعاء جذاما غير موت ولا قتل ولكن فراقا للدعائم والأصل
ومن الباب : هو ينعى على فلان ، إذا وبخه ، كأنه يشيع عليه ذنوبه . وهو يستنعي الظباء : يدعوها ، يتقدمها فتتبعه . واستنعيت القوم ، إذا تقدمتهم ليتبعوك ، وهذا على إشاعة الصوت بالدعاء . ويقال : شاع ذكر فلان واستنعى بمعنى . قال : استنعى بفلان الشر ، أي تتابع به الشر . واستنعى به [ ص: 448 ] [ حب ] الخمر : تمادى به . ومعنى هذا أن الخمر كأنها دعته وصوتت به فتبعها . الأصمعي